دخلا في سباق مع ياسر ومالك نحو جائزة أفضل لاعب لعام 2008
عطيف والحارثي يغازلان جائزة آسيوية .. والبطاقات تهددهما
إبراهيم بن محمد من الرياض ..
حصل عبده عطيف نجم وسط المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده أمام مستضيفه منتخب الإمارات أمس الأول على ستاد محمد بن زايد في العاصمة أبو ظبي ضمن الجولة الثانية من مباريات المرحلة الرابعة والنهائية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.
وحصل عطيف وهو ثاني سعودي يحصل على الجائزة بعد زميله سعد الحارثي نجم مباراة الأخضر الأولى أمام إيران على جائزة رجل المباراة والمقدمة من شركة سامسونج العالمية الراعية لمباريات التصفيات المونديالة، وجهاز هاتف جوال ومبلغ مالي قدمها له في نهاية اللقاء موكاند ناروكار من مجموعة إيروس الموزع الرئيسي لهواتف "سامسونج" في الإمارات.
وكشف لـ "الاقتصادية" أحمد عبد الله أحد منسوبي الشركة أن الجائزة معترف بها من قبل الاتحاد الدولي، واختيار أي نجم سيعتمد في سجلات "فيفا"، وقال "سامسونج راع رسمي لهذه التصفيات، وجائزته معتمده، ويستحيل أن تقوم الشركة بعمل خارج إطار الاتحاد الدولي".
وأضاف "هناك لجنة يختارها الاتحاد الدولي في كل بلد تقام عليه إحدى مباريات التصفيات الآسيوية وهي صاحبة الحق في الترشيح والاختيارات، "سامسونج" عليها الرعاية وتقديم الجائزة"، مؤكدا "عطيف والحارثي دخلا في السباق على نجومية التصفيات الآسيوية المونديالية".
من جانبه، اعتبر علي حمداني المسؤول الإعلامي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن أفضل لاعب في كل مباريات المرحلة الرابعة سيحصل على 25 نقطة في سباق اللاعبين نحو جائزة أفضل لاعب آسيوي لهذا العام، وقال "تمنح هذه الجائزة للاعب الذي يجمع أعلى عدد من النقاط، بشرط أن يفي بشروط الجائزة التي يعرفها الجميع".
ودخل عبده عطيف وسعد الحارثي في سباق السعوديين مع ياسر القحطاني ومالك معاذ المختارين في الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المونديالية في القائمة المنقحة للاعبين المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2008.
وشدد الحمداني على أن البطاقات الصفراء والإيقافات يمكن أن تؤثر في اختيار بعض اللاعبين حتى لو حصل على نجومية اللقاء.
وينتظر أن تظهر القائمة الآسيوية الثامنة والمنقحة الشهر الحالي، ومرشح في التواجد فيها خمسة لاعبين سعوديين، هم: ياسر القحطاني، مالك معاذ، سعد الحارثي، رضا تكر، وعبده عطيف.
في المقابل، أهدى عطيف هذه الجائزة لأنصار بلاده الذين زحفوا من أغلب المدن والمناطق السعودية لإمارة أبو ظبي لمساندتهم في اللقاء رغم مشاق السفر في هذا الشهر الكريم، وقال "يظلون العملة الأصعب والنجم الأول في كل انتصار".
وأضاف "بدونهم الحلاوة ناقصة والفرحة غير كاملة".
وأكد عطيف أن دعم زملائه اللاعبين له وتوجيهات المدرب القدير ناصر الجوهر هي السبب الأول في حصوله على هذا اللقب الشرفي، وقال "المهم لدي فوز الأخضر وحصول بلادي على النقاط كاملة والتأهل لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، وغيرة لم ولن يكون هدفي".
الف مبرووكـ لجماهير الذابح وعطيف